توفي اثنان من المرضى على الأقلّ نتيجة انقطاع طويل للتيّار الكهربائي في أحد أكبر مستشفيات فنزويلا، في وقت تمّ إجلاء نحو 100 شخص آخرين منه، وفق ما ذكرت مصادر نقابيّة أمس (السبت).
وقال المسؤول النقابيّ عن مستشفيات وعيادات كراكاس ماورو زامبرانو، على «تويتر» إنّ «اثنين من المرضى كانا في حالةٍ خطرة توفّيا»، فيما قال مسؤول نقابي آخر دينيس غيديز لوكالة فرانس برس إنّ «العديد من المرضى الذين كانوا في العناية المركّزة» قد توفوا.
وبدأ انقطاع التيّار الكهربائي في مستشفى كاراكاس الجامعي في فترة ما بعد ظهر أمس (السبت) واستمر ليلا.
وعزا وزير الطاقة الكهربائيّة الجنرال لويس موتا دومينغيز ما حصل إلى "هجوم منهجي من الإمبراطوريّة، لمحاولة خلق فوضى".
ونيكولاس مادورو الذي أُعيد انتخابه في 20 مايو في اقتراع قاطعته المعارضة، بدأ الخميس ولايةً رئاسيّة ثانية مدّتها ستّ سنوات لم تعترف بشرعيّتها العديد من الحكومات، بما فيها الإدارة الأمريكيّة.
وتمّ إجلاء نحو 100 شخص من أطبّاء وموظّفين ومرضى من المستشفى، في إجراء وقائيّ، وفق رجال إطفاء. وقال موظّف حراسة لوكالة فرانس برس طالبًا عدم كشف هوّيته «إننا نضيء بالهواتف المحمولة». وأضاف "أحد المرضى المتوفين كان يُعالَج من التهاب رئوي وتوفي بعد انقطاع التيار الكهربائي".
وقال موظّفون آخرون "المستشفى كلّه في ظلام دامس... فُتحت أبواب الطوارئ لكي يدخل ضوء القمر".
والمستشفيات الفنزويليّة التي تُعاني نقصًا بالمعدّات، قد تراجع وضعها أكثر في ظلّ انقطاع متكرّر للتيّار الكهربائي ومشاكل التزوّد بالمياه، بحسب تحقيق أجرته في نوفمبر منظّمة "أطبّاء من أجل الصحة".
وقال المسؤول النقابيّ عن مستشفيات وعيادات كراكاس ماورو زامبرانو، على «تويتر» إنّ «اثنين من المرضى كانا في حالةٍ خطرة توفّيا»، فيما قال مسؤول نقابي آخر دينيس غيديز لوكالة فرانس برس إنّ «العديد من المرضى الذين كانوا في العناية المركّزة» قد توفوا.
وبدأ انقطاع التيّار الكهربائي في مستشفى كاراكاس الجامعي في فترة ما بعد ظهر أمس (السبت) واستمر ليلا.
وعزا وزير الطاقة الكهربائيّة الجنرال لويس موتا دومينغيز ما حصل إلى "هجوم منهجي من الإمبراطوريّة، لمحاولة خلق فوضى".
ونيكولاس مادورو الذي أُعيد انتخابه في 20 مايو في اقتراع قاطعته المعارضة، بدأ الخميس ولايةً رئاسيّة ثانية مدّتها ستّ سنوات لم تعترف بشرعيّتها العديد من الحكومات، بما فيها الإدارة الأمريكيّة.
وتمّ إجلاء نحو 100 شخص من أطبّاء وموظّفين ومرضى من المستشفى، في إجراء وقائيّ، وفق رجال إطفاء. وقال موظّف حراسة لوكالة فرانس برس طالبًا عدم كشف هوّيته «إننا نضيء بالهواتف المحمولة». وأضاف "أحد المرضى المتوفين كان يُعالَج من التهاب رئوي وتوفي بعد انقطاع التيار الكهربائي".
وقال موظّفون آخرون "المستشفى كلّه في ظلام دامس... فُتحت أبواب الطوارئ لكي يدخل ضوء القمر".
والمستشفيات الفنزويليّة التي تُعاني نقصًا بالمعدّات، قد تراجع وضعها أكثر في ظلّ انقطاع متكرّر للتيّار الكهربائي ومشاكل التزوّد بالمياه، بحسب تحقيق أجرته في نوفمبر منظّمة "أطبّاء من أجل الصحة".